» » كيفية التعامل مع التوتر ومعالجته


كيفية التعامل مع التوتر ومعالجته


عندما يعي الفرد ويتفهم مستوى التوتر المناسب والذي يمكنه أن يعمل من خلاله إيجابيا، الخطوة التالية هي أن يقوم الفرد بالتحكم وإدارة هذا التوتر بفاعلية.

والأسلوب الأمثل للقيام بذلك هو أن يتم وضع خطة للوسائل التي يمكن عن طريقها التعامل مع التوتر. بعض جوانب هذه الخطة سيمثل خطوات يمكن للفرد أن يتخذها بنفسه ويتحكم بها لتجنب أو تلافي المشاكل التي تسبب التوتر. بعض العناصر الأخرى قد يكون له علاقة بصحة الفرد مثال القيام بالتمرينات الرياضية أو تغيير النظام الغذائي أو تحسين البيئة والمناخ المحيطين بالفرد. جزء آخر من الخطة قد يغطى مهارات إدارة والتعامل مع التوتر والتي عن طريقها سيتمكن الفرد بالاستعانة بها عند زيادة معدلات التوتر التي يتعرض لها. ومن أمثلة جوانب خطة التعامل مع التوتر ما يلي :
  • · تحسين التنسيق مع فرد معين من أفراد الإدارة التابعة لك

  • · تدريب فرد معين ليتمكن من القيام بأداء عمل أو مسئولية معينة

  • · وضع أهداف للعمل لما هو يجب أن يحققه الفرد

  • · طلب الحصول على إرجاع للاثرمن مديرك المباشر بصورة متكررة

  • · شراء أداة أو عده معينة لتحسين الأداء وزيادة فاعليته 

  • · تنظيف وترتيب المكتب والبيئة المحيطة به للتقليل من الفوضى

  • · الحصول على قسط من الراحة يتناسب مع العمل الذي تقوم به

  • · النوم الساعة العاشرة مساءا للحصول على قدر كافي من النوم

  • · خفض كمية المنبهات التي يتم تناولها (القهوة والشاي) يوميا

  • · التشاور مع أفراد العائلة عن كيفية قضاء وقت معين معا يوميا



    خلال فترة زمنية معينة (على سبيل المثال كل ساعة) يتم تدوين ما يلاحظ من مصادر التوتر والمواقف التي واجهت الفرد ويتم مراعاة كتابة ما يلي:

    أولا: في حالات التوتر واليقظة للأمور العادية:

    · الوقت الذي حدث فيه التوتر

    · مستوى التوتر الذي شعر به الفرد وإعطائه درجة من 1 إلى 10

    · مدى الشعور بالسعادة

    · مستوى الاستمتاع بالعمل والرضا الوظيفي

    · مستوى الكفاءة والفعالية في الأداء

    ثانيا: في حالات التوتر ومواجهة المواقف الصعبة:
    · ما هو هذا الموقف

    · متى وأين حدث ذلك ؟

    · ما هي العوامل الهامة التي أدت إلي التوتر؟

    · مدى ما حدث ومستوى التوتر الذي حدث

    · كيف تم تعامل الفرد مع هذا الموقف

    · هل تم مواجهة المسببات للتوتر أم الأعراض؟

    · هل تم التعامل مع التوتر ومواجهته بنجاح؟

    بعد عدة أيام من الاستمرار في تدوين ذلك، يجب على الفرد أن يحلل المعلومات المدونة في الاجندة وسيكون من الشيق أثناء تحليل المواقف التي حدثت والتوتر الذي تم مواجهته أن يتم ملاحظة تأثير ذلك على أداء الفرد لعمله وما تم تحقيقه من نتائج. ويمكن للفرد بعد الانتهاء من هذا الوصول إلى نوعين من المعلومات والبيانات:

    أ‌. الأشياء والمواقف ومستوى التوتر الذي يسعد به الفرد ويتعايش معه ويؤدى من خلاله بأكثر فاعلية وإيجابية. فيمكن للفرد أن يجد إن أداؤه يتسم بالكفاءة عندما يشعر انه غير راض بسبب التوتر.

    ب‌. الأشياء والمصادر الرئيسية للتوتر غير الإيجابي في حياة الفرد. يجب على الفرد معرفة الظروف التي أدت إلى أن يسبب التوتر عدم السعادة والرضى، ثم يبدأ الفرد في التعرف عما إذا كانت استراتيجياته وأساليبه في التعامل مع التوتر ومواجهتها فعالة ومؤثرة أم لا.


    وأخيرا يمكن الاحتفاظ باجندة التوتر ولو لفترة قصيرة حتى يمكن للفرد وضع الخطط اللازمة لمواجهة مصادر التوتر ومسبباته.

عن المدونة TEST

مجلة إلكترونية ثقافية تحتوى على قدر كبير من الثقافة والمعرفة وغرائب وطرائف العالم وعالم الرياضة والقصص والعبر الهادفة ، وكل ما يفيد ويحافظ على صحتك ، ومجموعة منتقاه من أضخم وأقوى المنوعات العامة فى كل المجالات
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

اترك بصمتك بتعليق